تحليل أحمد الصلاي رئيس الجمعية الجهوية الجهوية والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب لما ورد في الخطاب الملكي
ه.ح
أكد السيد أحمد الصلاي رئيس الجمعية الجهوية الجهوية والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب، في تحليله الهم ماجاء في الخطاب الملكي السامي ،بخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة.
أوضح الملك محمد السادس أن ” محطات تحلية المياه، التي تم إنجازها، ساهمت في النهوض بقوة، بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. لذا، نوجه لتوسيع محطة الداخلة، والرفع مستقبلا، من القدرة الإنتاجية للمحطات الأخرى؛ وذلك بالاعتماد على المؤهلات الكبيرة من الطاقات النظيفة، التي تتوفر عليها هذه الأقاليم. وذلك بما يستجيب لحاجيات الساكنة، ولمتطلبات القطاعات الإنتاجية، كالفلاحة والسياحة والصناعة وغيرها”.واعتبر الملك محمد السادس أن “المساهمة في تنمية الوطن، وفي الدفاع عن مصالحه العليا وقضاياه العادلة، هي مسؤولية جميع المواطنات والمواطنين. ونود هنا أن نعبر عن اعتزازنا بالجهود التي تبذلها كل القوى الحية، والفعاليات الوطنية، في القطاعين العام والخاص، من أجل تقدم وتنمية البلاد”. مضيفا أنه “ولا يفوتنا أن نخص بالإشادة والتقدير، كل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.وأوضح الملك محمد السادس أنه “يبقى التحدي الأكبر، هو إنجاز المحطات المبرمجة، ومشاريع الطاقات المتجددة المرتبطة بها، في الآجال المحددة، دون أي تأخير. ولأن إنتاج الماء من محطات التحلية، يستوجب تزويدها بالطاقة النظيفة، فإنه يتعين التعجيل بإنجاز مشروع الربط الكهربائي، لنقل الطاقة المتجددة، من الأقاليم الجنوبية إلى الوسط والشمال، في أقرب الآجال”.
وأخيراً، يعكس الخطاب الملكي رؤية بعيدة المدى تسعى لضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
إنها دعوة صريحة لكل مواطن ومواطنة ليكون جزءًا من الحل، من خلال تبني ممارسات مستدامة في استخدام المياه والالتزام بالمساهمة في حماية هذا المورد الثمين من التبذير والتلوث.