تعذيب حمار بطريقة وحشية من طرف شخص مجهول بمنطقة جبلية نواحي مدينة عين اللوح
سعيد.ع
فضيحة تعذيب الحمير تعود مجددا بمدينة عين اللوح بإفران حيث يعامل الحمار بقسوة بالغة واحتقار في الحياة العامة رغم أنه صاحب الخدمات الجليلة على الإنسان والبيئة المحيطة.گگ
وقد تعرض الحمار لشتى صنوف الاضطهاد والتعذيب على مر العصور وحيكت حوله القصص والروايات رغم أنه حيوان مسالم خدوم لا يعتدي على أحد وهو من الوفاء بحيث لا يتخلى عن أصحابه بسهولة وكثيرا ما بيعت الحمير ثم عادت إلى أصحابها سيرا على الأقدام .
واعتبر الإنسان قدرة الحمار على الصمت والتحمل غباء وصار اسمه على مرّ العصور رمزا للتخلف والغباء وقلة الذكاء رغم أنه غير ذلك تماما ورغم اساءة معاملة الحمار من الأيام القديمة وحتى اليوم بقي الحمار رفيق الانسان الوفي يخدمه بحرص وعناية رغم أنه لا يكلفه شيئا .
ونحن على ندري على وجه الدقة السبب الذي يقف خلف اعتبار لفظة الحمار شتيمة ولؤم ودليل تخلف رغم أنه غير كذلك .