زلة لسان للبرلماني المراكشي عبد الواحد الشفقي تضعه في مرمى سهام موجة نقد قوية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

متابعة : نجيب اندلسب

لا حديث في مراكش هذه الأيام سوى عن زلة لسان لرئيس مقاطعة المنارة وممثلها في البرلمان عبد الواحد الشفقي،

الرجل يحظى باحترام واسع داخل الأوساط المراكشية ،السياسية منها والجمعوية وحتى الإعلامية.كرئيس جماعة عرف بتواصله مع الجسم الجمعوي ودعمه لكل الأنشطة التقافية والرياضية والفنية،

وكبرلماني يعتبر إلى جانب عبد الرحمان الوفا رئيس مقاطعة القصبة المشور من أكثر النواب المراكشيين ترافعا على قضايا مراكش بشكل عام.

عبد الواحد الشفقي في متابعته للأحداث المحلية والوطنية،دائما حاضر بالتعبير عن آرائه ومواقفه فيها.

موازاة مع ما يعرفه المغرب في هذه الأيام من أنشطة ثقافية وفنية..المتتبع المراكشي لايختلف عن كثير من المغاربة الذين يرون أن تنظيم مهرجانات غنائية في هذا الوقت لا يتلاءم مع مزاج كثير من المغاربة الذين لازالوا لم يستفيقوا بعد من صدمة زلزال الحوز الأخير الذي خلف كوارث اجتماعية واقتصادية لازالت حاضرة الى اليوم.

كذلك مايعيشه الشعب الفلسطيني من تنكيل في غزة،

زائد تقهقر المواطن المغربي جراء السياسة الفاشلة للحكومة التي تسببت لفئة كبيرة من المغاربة في ضعف القوة الشرائية جراء ارتفاع الأسعار التي كان من نتائجها عجز نسبة عالية من المواطنين في اقتناء أضحية العيد لأول مرة في تاريخ المغاربة منذ الاستقلال.

اذن هي حالة من الغضب الشعبي حول الأوضاع المزرية،يرى متتبعون أنه لا يصلح معها إقامة حفلات من الغناء والرقص في شكل يستفز المقهورين بالمغرب والمكلومين بفلسطين.

من خلال كل هذا خرجت أصوات تنادي بمقاطعة هذه المهرجانات .والمطالبة بالالتفات إلى الإشكالات العالقة التي يعرفها المجتمع المغربي في الصحة والتعليم وباقي الخدمات..

السيد الشفقي ضرب بكل هذه الآراء والمواقف عرض الحائط ووصف دعاة المقاطعة بالصوت “نشاز “،هذا الوصف الذي جلب عليه غضب المراكشيين وصبوا عليه جام غضبهم حتى من أقرب أصدقائه،،بل مما زاد الطين بلة حينما دخل في ملاسنات مع بعض المحسوبين على المجتمع المدني والإعلام بألفاظ لم تكن متوقعة من شخص طالما احترمه المراكشيين وقدروه.

فيما ظهر بعض أهل النوايا الحسنة من أجل رأب الصدع بين البرلماني والغاضبين المراكشيين الذين طالبوه باعتذار عما صدر منه من توصيف للبعض رأوا فيه مس بكرامتهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.