لجنة التموين والأسعار وعمليات المراقبة: معروض وفير ومتنوع في الأسواق خلال النصف الأول من رمضان

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

فلاش24 – محمد عبيد

كشف تقرير للجنة الوزارية المكلفة بمراقبة التموين والأسعار وعمليات المراقبة، التي اجتمعت اليوم الأربعاء 29 مارس 2024 والتي اجتمعت برئاسة وزارة الاقتصاد والمالية، وبحضور ممثلي المصالح الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والتحول الطاقوي والمؤسسات العمومية المعنية، على أن تزويد الأسواق الوطنية، خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، بالمواد الاستهلاكية تميز بتوفير بكميات وفيرة ومتنوعة. وأكدت على ان مستوى المخزون المتوفر منها ووفرة وتنوع المنتجات الاستهلاكية خلال الأسبوعين الأولين من هذا الشهر الفضيل، و على ان مستوى المخزون المتوفر للمنتوجات أساسية يغطي الاحتياجات الوطنية لعدة أشهر.
كما أشارت مديرية المنافسة والأسعار والتعويضات في بلاغ صحفي حول الاجتماع الثالث لهذه اللجنة خلال هذا الشهر الفضيل.
وكشف التقرير الذي تقدمه الخدمات المعنية، على أن هذه الاخيرة تراقب وضع الأسواق بشكل يومي.
وبخصوص تطور الأسعار خلال هذه الفترة، فقد لوحظت تباينات متفاوتة حسب المنتجات، مشيرا إلى أنه لوحظ مع نهاية الأسبوع الثاني من شهر رمضان، بداية اتجاه هبوطي في أسعار بعض المنتجات مثل التوابل والبقوليات، وذلك بسبب عودة الطلب على هذه المنتجات إلى مستوياته الطبيعية بعد التدفق الكبير الذي لوحظ مع بداية شهر رمضان، والذي يشكل ضغطاً على الأسعار أحياناً.
وفي السياق نفسه، واصلت أسعار اللحوم البيضاء والأسماك وبعض أنواع الفاكهة تراجعها لتصل إلى 8%.
أما المنتجات الأخرى مثل الدقيق ومشتقاته وزيوت المائدة والزبدة فقد ظلت أسعارها مستقرة على المدى القصير وتبقى أقل بكثير من الأسعار المعمول بها في نفس الفترة من العام الماضي. ويعود هذا الوضع إلى انخفاض الأسعار العالمية لهذه المنتجات، التي يتم استيراد جزء كبير منها لتلبية الاحتياجات الوطنية، وكذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد.
في الوقت نفسه، سجلت ارتفاعات خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان لبعض أنواع الخضار، بعد التراجعات الكبيرة التي شهدتها هذه المنتجات خلال الأسابيع الماضية، لا سيما أسعار الطماطم التي ارتفعت بشكل ملحوظ.
وهكذا، ارتفع متوسط ​​السعر الوطني، الذي يشمل مختلف نقاط البيع في عدة جهات، من 5 دراهم للكيلوغرام مع بداية شهر رمضان إلى 8,5 درهم للكيلوغرام في نهاية النصف الأول، بمستويات تتجاوز 10. الدراهم في بعض الأسواق.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت اللجنة المذكورة أن أسعار الخضروات تشهد عموما تقلبات موسمية مرتبطة بعدة عوامل مترابطة، بما في ذلك الطلب المتزايد، ودورية الحصاد والظروف المناخية.
ورغم هذه الزيادات النسبية، تبقى أسعار الخضار منخفضة مقارنة بأسعارها خلال شهر رمضان الماضي، بحسب المصدر نفسه.
أما أسعار المحروقات فهي مستقرة ولم تسجل أي ارتفاع خلال الأسابيع الماضية، خاصة غاز البيوتان الذي تدعم أسعاره صندوق التعويضات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.