عبدالسلام اوقسو
اقتربت الانتخابات البلدية والإقليمية والجهوية والتشريعية ، والتي يحلم فيها البام والأحرار والاستقلال الظفر بحصة الأسد ، في مجموع الأصوات ، التي ستشارك في الاستحقاقات المقبلة ،
كما أن الاجتهاد بدأ في حشد الحشود لاستمالة النخب بالطرق المعروفة والطرق المبتدعة ، ليس من باب الإقناع ، ولا من باب الإشباع ، لكن هذه المرة من باب الإخضاع ، بعدما كان باستخدام الخداع.
ومن فوائد الحشو في النصوص العربية أنها تخضع النص للكثير من الكلمات بلا فائدة كما يفعل السادة المنتخبون ، باختلاق برامج يستحيل تنزيلها على أرض الواقع ، إلا في حالة واحدة ، أن تاتي حكومة وشعب اليابان .
من سيئات المجلس السابق وقد ذكرنا حسناته من قبل في تدوينات ، لا يتذكرها سوى القراء القدامى ، قلت من حسنات المجلس والذي كان جزءا من اللجنة المشتركة لمواجهة جائحة كورونا ، والذي عمل ضمن اختصاصاته التي يخولها له القانون التنظيمي للجماعات ، عمل على منح تراخيص استثنائية لتجار وباعة متجولين ، من أجل سد الخصاص في مجال بيع الخضروات والتموين .و من باب التضامن “وداكشي” ، قال الجميع أمين .
إلا أن بعد الإعلان الرسمي للحكومة ، بخروج المغرب من جائحة كورونا ، استمرت التراخيص إلى حدود الساعة ، والجميل في ذلك أن إدارة الضرائب لا تعرف عنهم شيئا ، بل والأجمل أن مدونة التجارة في واد و قوانين الجماعة في واد ثاني ، فالمتعارف عليه أنه يمنع على باعة الجملة البيع بالتقسيط حفاظا على السلم الاقتصادي ، بالاضافة إلى الى أمور غريبة صارت تظهر بافران هو التساهل مع مع المتسولين و الباعة المتجولين ، والحكومة بقوانينها تؤكد على ضرورة محاربة القطاع الغير المهيكل ، ومنع نهائي لباعة المتجولين من الوقوف والتوقف أمام المحلات التجارية . حماية للقطاع المهيكل دافعي الضرائب ، كما أن فتح المجال لهذا النمط سيكلف هؤلاء المسؤولين على المدى البعيد مبالغ طائلة في إيجاد أسواق نموذجية وما إلى ذلك من تبعات .
أعتقد أن بهذه العقليات وهذا النمط من التسيير ، لن ننهض حتى من السرير فما بالك باقتصاد من المزمع أنه سيواكب أحداثا عالمية من قبيل كأس العالم في مدينة ترشح نفسها سياحية
الله يهدي ما خلق