احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
عبد السلام اقصو – إفران .
كان عليه الصلاة والسلام يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان المبارك ،وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال لما حضر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاكم شهر رمضان شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم و تغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم “رواه احمد “.
لقد جعل الله تعالى شهر مضان شهرا مباركا ، بأن انزل فيه القرآن ، وجعل فيه ليلة مباركة هي خير من الف شهر ، تضاعف في الأعمال والحسنات و يغفر الله فيه السيئات ، شهر الروحانيات بامتياز ، تقام فيه الصلوات ، الشيء الذي تصادفه في كل المساجد خلال صلاة التراويح ، التي يحج إليها المسلمون صغار و كبار تقربا من الله تعالى و طمعا فيما عنده .
لا شك ان قدوم شهر رمضان ، تتغير معه العادات و يتغير معه كذلك النظام الغذائي المغربي ، حيث تسارع الاسر إلى إعداد ما لذ و طاب من طعام و شراب ، تعبيرا عن شكر نعم الله عز و جل بعد يوم من الصيام ، كما جاء في الأثر ان رمضان جاء ليشعر الغني بألم الجوع الذي يشعر به الفقير ، ومن جميل العادات التي ترسخت لذا المجتمع المغربي مبدأ التكافل الاجتماعي حيث يسارع المغاربة أفراد و جمعيات إلى تقديم ما يسمى “القفة الرمضانية” للأسر المحتاجة . في جو من الـتلاحم و التآزر والتضامن.
مياه عين فيتال بإفران موروث وتقليد محلي ، دأب عليه السكان ، يفضل البعض ان يكون جزء لا يتجزأ من مائدة الإفطار في رمضان ، وفي هذا الصدد يقال أن ماضي إفران أفضل من حاضرها ، فكان السكان يحجون إلى عين فيتال لإحضار مياهها ، ويتحلوقون حول ملعب صغير لمشاهدة دوريات كرة القدم التي كانت بالأمس تقام هناك . ممرات عين فيتال كانت كذلك فضاءات لممارسة الرياضة سويعات قبيل آذان المغرب. هي فرصة للبعض لاتباع حمية و نظام غذائي ، للراغبين في الحصول على جسم رشيق.
