مراكش:تحرك وزاري للحد من المضخات الصغيرة لبيع المحروقات
نجيب أندلسي
وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بن علي تعلن الحرب على ظاهرة توزيع المحروقات بالشوارع من خلال مضخات متنقلة.
وفي تصريح صحفي لها،اوضحت أن الوزارة اتخذت إجراءات قانونية لمحاربة هذه الظاهرة من خلال وضع شكايات لدى النيابة العامة من أجل متابعة المخالفين.
وأكدت الوزيرة، أن بيع المحروقات عبر مضخات متنقلة هي ظاهرة مخالفة للقانون، مؤكدة أن ان جودة تلك المحروقات التي توزع من من خلال شاحنات غير مرخصة ولا تخضع لأي مراقبة، وذكرت أن السلطات والمصالح الأمنية تدخلت بعدد من المدن لحجز هذه المضخات المتنقلة المنتشرة على جنبات شوارع مجموعة من الأحياء.
وكانت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، قد وضعت شكاية تطالب من خلالها الوزارة بالتدخل من أجل محاربة الظاهرة، وقامت الجامعة بتوثيق قيام عدد من الشاحنات المزودة بمضخات، بتسويق الوقود خارج كل الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل.
كما سبق وراسلت الجامعة العمدة المنصوري، عمدة ، بخصوص انتشار مضخات عشوائية لبيع البنزين بالتقسيط للدراجات النارية بدون ترخيص قانوني، وحذرت الجامعة من خطورة الأمر، لافتة إلى أن هذه المضخات تعتبر قنابل موقوتة مزروعة على الأرصفة وفي الأحياء الشعبية والأزقة والشوارع، ويمكن أن تنفجر في أي لحظة.وفي حديث لنا مع بعض زبناء هذه المضخات،أكد أغلبهم ان هذه المضخات توفر لهم الوقت وتجنبهم الانتظار الطويل بمحطات البنزين الرئيسية،كما تكون بديلا عندما تقفل أغلب المحطات خصوصا في الفترة المسائية..