طنجة : المؤتمر الدولي العلمي الأول: تقوية الصمود والتأقلم مع الكوارث الطبيعية. تحت عنوان: خطر الزلازل: الفهم، التدبير والوقاية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

التوصيات

 

على مدى يومين من العروض والمناقشات العلمية التي ميزت المؤتمر، والتي ساهم فيها خبراء وأساتذة مختصون من مختلف الحقول العلمية والمعرفية. انقسمت هذه المداخلات على أربع محاور أساسية:

الكوارث الطبيعية: نحو فهم مندمج للتحديات

خطر الزلازل: جوانب علمية.

الوقع الاجتماعي، الاقتصادي والبيئي لخطر الزلازل

التضامن في زمن المحن، موروث وجب تثمينه

وقد تمخضت عن معالجة هده المحاور والنقاشات التي تلتها مجموعة من التوصيات والتي يمكن إجمالها في مايلي:

يتوفر الريف على كم هائل من المعطيات الزلزالية وحول الحركات السفحية وبﺬلك وجب استغلالها من قبل المصالح وبلورة سبل مكافحة المخاطر وطرق التدخل.

كما أن إنتظام المدن والمراكز الحضرية الريفية على شكل رواقات وأشرطة طولية يقتضي إهتماما أكثر من حيث توفير البنيات التحتية و الخدماتية الملائمة، تحسبا لأي تدخل إبان الكوارث الطبيعية، علما أن منطقة الريف تشتمل على خصائص جهوية ومحلية.

وفيما يخص حرائق الغابات، فالريف كدلك يتوفر على معطيات مصاغة في نظم المعلومات الجغرافية. ومن شأن الاستعانة بالصور الفضائية الإحاطة بمسألة انتشار الحرائق والحد منها.

 

على المستوى القانوني وجب العمل على الحد من التفاوت بين قطاعات التأمين والجهات الرسمية. فالعقود وطرق تعويض الضحايا والآجال كلها مرهونة بتصريح رسمي وإعلان المنطقة منكوبة، وهو بحد ﺬاته عرقلة لسيرورة تدبير المخاطر وتعويض الضحايا، كما أن تقاعس قطاع التأمين عن الوفاء بتعهداته والتزاماته غالبا ما يدفع بالضحايا الى اليأس وعدم المتابعة وهي حالة يجب الحسم فيها.

 

كما أجمع المتدخلون كذلك باختلاف أفاقهم العلمية على أهمية مراجعة وإعادة دراسة المعطيات المتعلقة بالمخاطر الزلزالية ببلادنا، والتي يمكن تلخيصها في النقط التالية:

-مراجعة وتحيين الخرائط التكتونية، وتحديد المواقع الجغرافية بدقة للفوالق الجيولوجية النشيطة.

-مراجعة المعطيات الزلزالية حتى يتسنى الحصول على خرائط للنشاط الزلزالي أكثر دقة من حيث إحداثيات بؤر الزلزال وعمقها.

-وضع المعطيات الزلزالية الوطنية رهن إشارة التعاون العلمي بين الباحثين الجامعيين المعنيين بهدا التخصص

-دراسة الخصوصيات الجيولوجية المحلية وقياس التضخم الزلزالي المحلي.

-متابعة حالة التوتر بين القشرة الأرضية عن طريق القياسات التي توفرها وسائل الأقمار الاصطناعية

-دعم التعاون الوطني والدولي للبحث العلمي والابتكار والاستفادة من التجارب الدولية

-مراجعة قوانين البناء المقاوم للزلازل والأخذ بعين الاعتبار المعطيات الجديدة التي وفرها زلزال الحوز

-إعطاء الأولوية في مشاريع إعادة البناء إعادة البناء الى -استعمال طرق البناء التي تأخد بعين الاعتبارالخصوصيات الثقافية والإجتماعية للمناطق المتضررة واستعمال المواد المحلية مع مراعاة قوانين البناء المقاوم للزلازل الخاص بالمناطق القروية.

وفيما يتعلق بالجانب الاجتماعي لوقع الزلازل أوصى المتدخلون بضرورة :

-نشر التوعية والثقافة الزلزالية وإدماجها في البرامج التربوية الوطنية.

-العمل على تشجيع البحوث العلمية المرتبطة بالزلازل ومخاطرها.

-نشر وتبسيط المعلومات العلمية المرتبطة بالحركات التكتونية على نطاق واسع لتقريب المعلومة من المواطن.

-محاربة الإشاعات التي تساهم في نشر الفوبيا والفزع لدى المواطن

-تكوين المختصين في علم نفس الكوارث للتدخل الاستعجالي بعد الزلازل أو الكوارث الطبيعية بصفة عامة.

العمل على إرساء الإعلام المتخصص في الكوارث الطبيعية أو غيرها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.