احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
عادل عزيزي
عثرت مصالح المركز المحلي للدرك الملكي ببالوردزاغ، يومه السبت 11 نونبر الجاري، على جث-ة شخص جنس ذكر مجهول الهوية، ميتا بواد اولاي بجانب الطريق الجهوية بين غفساي والورتزاغ.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة لدى جريدة فلاش 24 فإن الجثة، هي لشاب لا يحمل أي وثيقة تثبت هويته، في الثلاثينيات من عمره، تحمل آثار ضرب على مستوى الرأس و باقي أنحاء جسمه.
وعرفت منطقة العثور على الجثة الهامدة، حالة من الاستنفار الأمني لفرقة الدرك الملكي، ليتم بعد المعاينة القانونية لمسرح العثور على الجثة، ثم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الغساني بفاس، بحضور عناصر التشخيص القضائي، والسلطة المحلية المعنية، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بهدف التوصل إلى هوية الضحية انطلاقا من البصمات، والكشف على أسباب الوفاة المباشرة.
هذا في الوقت الذي فتحت فيه الضابطة القضائية للدرك الملكي، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الوفاة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.
