محنة المواطن الصفريوي مع خدمة الشباك الأتوماتيكي
صفرو/يوسف بوسلامتي
خلال أيام السبت والأحد حيث يكثر الإقبال على الشبابيك الأوتوماتيكية يعيش زبناء الأبناك معاناة كبيرة ،والصدمة الكبرى حين تظهر على شاشة الشباك عبارة : (هذا الشباك معطل) ، وتتكرر هذه العبارة في معظم شبابيك المدينة إن لم نقل مجملها مما يضاعف من معاناة الزبناء الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على سحب أموالهم التي أأتمنوا البنك عليها، أما خلال أيام الأعياد، فحدث ولا حرج .
واشتكي العديد من الزبناء غير ما مرة لدى إدارة الأبناك المعنية وفي كل مرة يسمعون نفس الكلام ،ونفس الوعود ،بعدم تكرار المشكل ، لينصدموا في نهاية الأسبوع الموالي، بنفس الوضعية التي تعطل مصالحهم، وقد يكون الزبون في أمس الحاجة او لضرورة مستعجلة سحب مبلغ لقضاء مآرب او اقتناء أدوية لمريض…
ويبدو أن أزمة السيولة ظاهرة عامة تشمل المؤسسات البنكية بالمدينة ولا حل لها يلوح في الأفق .
وتزداد المعاناة بالنسبة لزوار المدينة الذين لا يجدون حل لعطلتهم حين يعجز الشباك الأتوماتيكي عن خدمتهم وهم غرباء عن المدينة وقد نفذت ما بحوزتهم من مال، وليس لهم علاقة او معارف لمساعدتهم على تدبير أمورهم ،في انتظار أوقات العمل الرسمية للمؤسسات البنكية .
ولحل هذه المعضلة ، فإن شركات نقل الأموال تسهر على ملأ الشبابيك الأتوماتيكية بسيولة لحل الأزمة ،و لسد العجز الحاصل في خدمة الزبائن، لكن مع الأسف الشديد مازال الوضع على ما هو عليه حيث اضطر مواطن مؤخرا قادم من الراشدية لبيع عجلة سيارته (الإحتياطية) لاقتناء بثمنها البنزين.
وبمثل هذه المشاكل ،يتردد البعض من فتح الحساب البنكي إن علم بالمشاكل التي يعيشها الزبون أو إغلاقه إن كان زبونا .