المرفق الصحي البلدي بصفرو :سير دفنو حتى تجي تخد شهادة الوفاة.
.
صفرو /يوسف بوسلامتي
خلال الأشهر الماضية وإلى حدود كتابة هذه السطور، لا زال المرفق الصحي البلدي يعاني من اختلالات غير مسبوقة، ارجأتها بعض المصادر إلى المرض المزمن للطبيب المسؤول شافاه الله، لكن بعض المصادر تؤكد ان المسؤولية يتحملها المجلس البلدي والمسؤولين عن هذا المرفق، ففي سابقة لا زال ذوي الموتى رحمة الله عليهم ينتظرون شواهد رغم مرور أسابيع عن دفنهم، مما يعوص من مساطر إدارية في إثبات وثائق المتوفين لذى ذويهم، التي تظل محنتهم مع شهادة الوفاة مفتوحة.
المشكل أصبح معروفا، ويزيد من استياء الساكنة من سوء تدبير المجلس البلدي لهذا المرفق، والذي كلن عليه رفقا بالأحياء والأموات التعاقد مع طبيب مختص يقوم بتدبير المرفق ، تعويضها للغيابات المتكررة للطبيب المسؤول مما شجع بعض الأطباء للدخول في إثقال كاهل ذوي الموتى واستغلالهم ومنحهم شواهد تقدر ب 500 درهم .
وفي نفس الموضوع ومازاد في الطين بلة، ان احد الممرضين الجدد لا يجد من تبرير عند مخاطبته للمرتفقين سوى أن يردد على مسامعهم أسطوانة مشروخة :سير شكي وغوت على حقك متصدعنيش، انا كما وقع يوم الخميس الأخير ما دفع بدوي الموتى للإحتجاج أمام عمالة الإقليم ، كما أن مستشارين معروفين لإستغلالهم لذوي الموتى لا هم لهم سوى استعطاف أصوات الناخبين في الإستحقاقات القادمة.
وقد عبرت أصوات في اتصالها بالجريدة عن هذا المشكل عن ضرورة تدخل السلطات الإقليمية في الموضوع بحزم بدل الحلول الترقيعية التي لجأت إليها مؤخرا.