غياب الروح الرياضية أو السياسية في الإنتخابات بجماعة عين اللوح……!!!!!
✍️:حدو شعيب.
الإنتخابات حق دستوري، والتنافس من حق كل مواطن ممارسته حسب العواقد المعمول بها، وتقديم مرشحين بكفاءة من طرف الساكنة للترافع على قضاياهم،لا من طرف أنفسهم قصد الإستثمار الشخصي،
وما يلاحظه بعض الفعاليات المحلية وبكل حرقة التهديدات التي طالت مجموعة من المرشحين المعروفين بنقاء سيرتهم الذاتية، والاعتماد على طاقات تتجاوب مع لوبيات ساهمت في تخريب المنطقة، وجعلتها أضحوكة أمام الرأي المحلي، والجهوي.
وهنا لابد أن نشير أن الممارسة السياسية تتطلب تدبيرا معقلنا، وخبرة ميدانية، لا خبرة اختلالية كما يتحدث عن ذلك مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي، معتمدين فيها على خطابات عنصرية،وبتبريرات مفادها أن الجماعة لها رقعة واسعة، ودواوير كثر،لكن الهدف المنشود هو المنصب ذو المصلحة الشخصية ضاربين عرض الحائط جميع خطابات الملك الرامية إلى إشراك الكفاءات لخدمة المواطنين، علما وأننا مقبلين على تفعيل جهوية متقدمة.
إذن ها نحن اليوم أمام أناس يسعون لكسب أصوات الناخبين عن طريق التسول،و إظهار صورة مغلوطة، وسيأتي يوم الفرز، وسيجتمعون مرة أخرى للتحالف وكان شيئا لم يقع، مع نسيان ظرفية التسول على الأصوات.
فلنكن مواطنين صالحين لإنقاذ هذه المنطقة المحتاجة إلى جميع حقوقها.