احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
وفاء قشبال/الرباط
تمكن اليوم البطل المغربي سفيان البقالي من إحراز ذهبية مسافة 3000 متر موانع أمام المدرسة الإثيوبية و الكينية.
ابن مدينة فاس احرز اول ميدالية ادخلت المغرب سبورة ميداليات أولمبياد طوكيو بعد طول انتظار وسخط عام ، نظرا لتساقط أفراد البعثة الرياضية بطوكيو الواحد تلو الآخر.
قيمة ميدالية البقالي ليست في معدنها النفيس فقط بل في حفظها فعلا ماء وجه الرياضة الوطنية، في وقت باتت فيه دول عربية وافريقية تخطف منا الاضواء في رياضات كان المغرب يسيطر عليها عربيا و قاريا .
فرحة عارمة بفوز هذا البطل الكبير و ميدالية ثمينة استحقت الإشادة الملكية في رسالة سامية بعثها الملك محمد السادس للبطل البقالي مساء اليوم. إنما من جهة اخرى، فلا ينبغي بأي شكل من الأشكال ان تتخذ هاته الميدالية مطية للتغطية على إخفاقات الرياضة الوطنية والانتكاسة الاستثنائية التي سجلتها خلال دورة طوكيو2020
للأمانة فقد سبق للمغرب أن عاد خالي الوفاض في دورات اولمبية( 2012 برونزية1 ومثلها في ريو2016) إلا ان ما يحز في النفس اليوم هو تزايد المصاريف و ارتفاع الميزانيات المرصودة لمختلف الرياضات الأولمبية دون تحقيق اي نتيجة، وهو ما دفع جمهور المغاربة الى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع،والكشف عن مكامن الخلل من اجل اعطاء دينامية جديدة للقطاع الرياضي ككل.
