سيدي سليمان : شباب يتضامنون مع لائحة زملاء مرشحين الغرف المهنية ويرفضون القدامى
ا.بنيحي
من منطلق تفاعلي مع مجموعة من القضايا الوطنية والدولية والمحلية وخصوصا ونحن مقبلون على الإنتخابات المهنية بمختلف تخصصاتها ومجالاتها، وبما أن الفئة المهنية جزء لا يتجزأ منا وقضاياهم تعنينا، كما تعنينا قضايا الجميع من محددات أساسية أولها: تناغمنا مع ما نحمل من أفكار ومبادئ وتطلعات، وثانيها تفاعلنا مع القضايا الحرفية والمهنية بالمغرب عامة ،وسيدي سليمان خاصة، وأمام تكرار مجموعة من الوجوه والشخصيات التي عمرت لزمن طويل على رأس قيادة وتمثيل هذه الفئات المستضعفة والمهضومة الحقوق،علما بأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تتخذ من هذه الفئة عصب إستثمارها بإعتبارها فئة تعاني الهشاشة الإجتماعية ،وغياب التأطير والإحتضان، وضمان مجموعة من الحقوق الأساسية كغيرها من الفئات التي تشتغل بقطاعات مؤطرة ونظامية ،خصوصا فيما يتعلق بالقطاع الخاص ،متل المقاولات والشركات.
لذا وجب الدفع بفئات الشباب من أجل التغيير والدفاع عن الحقوق الأساسية لهذه الفئة العريضة والتي تضم تخصصات متعددة وتشغل فئات كبيرة من الشباب والشابات،وبإعتبار أن التنمية والتقدم والتطور مرتبط بهذه الفئات الأخيرة وفي تهميشها وتغييبها وإبعادها على تدبير وتسيير شؤونها يستحيل الحديت عن التنمية والتقدم.
ويلاحظ الشباب والمهتمون بتتبع الاستحقاقات الخاصة بالغرف المهنية ،أن لائحة أحد الأحزاب تضم شبابا لهم بصمات في المجال الاجتماعي والحقوقي،ويتضامن معهم مجموعة منهم .
فمن هنا أعلن تضامني مع هؤلاء الشباب المتحمس والمتطلع لغد أفضل ،ولمغرب شاب بطاقاته وسدته العليا التي طالما تكلمت وتحدثت عن الشباب في كل خطبها السامية وأكدت في أكثر ما من مرة على إعطاء زمام الأمور للشباب لأنهم هم الأمل،هم التغيير،هم الرهان الحقيقي للشعوب من أجل غد أفضل.