تنبؤات وارتسامات حول الإستحقاقات المقبلة بمدينة صفرو والإقليم.
.
صفرو /يوسف بوسلامتي
لم يتم بعد رسميا تحديد عدد اللوائح المقبلة على المشاركة في الإنتخابات الجماعية والبرلمانية بإقليم صفرو.
لكن على العموم أصبح وكلاء لوائح الأحزاب التقليدية التي تهيمن على الساحة السياسية بمدينة صفرو معروفة لذى الساكنة. ونعني بالأحزاب التقليدية التي شاركت منذ مدة في التسيير الجماعي والتدبير ( الإتحاد الإشتراكي، الإستقلال، العدالة والتنمية، الحركة الشعبية وحزب التقدم والإشتراكية)، هذه الأحزاب هي التي كان لها الحظ في المشاركة في التسيير السابق لجماعة المدينة ، كما أن هناك رائجات حول مفاجئة من قبل الملياردير الجديد ولائحة شبابية بامتياز تمثل رمز التفاحة.
أما على مستوى الترشيحات البرلمانية واللوائح التي حسب استطلاع الرأي العام والمرشحة للبرلمان، يبقى حزب الإتحاد الإشتراكي والأحرار وحزب الحركة الشعبية أهم وكلاء لوائح البرلمانية التي لها الحظ الأوفر في النجاح في الإستحقاقات المقبلة، هذا ما يروج و تقوله التقديرات ، باعتبار هذه الأحزاب الثلاثة تستند على قاعدة شعبية منها رؤساء جماعات محلية ومستشارين، وأيضا لن ننسى الإمتداد القبلي الذي سيشكل عاملا أساسيا في تحديد الفائزين في الإنتخابات البرلمانية.
الترحال السياسي يبقى ميزة تميز الحياة السياسية بمدينة صفرو وبإقليمنا عموما، حيث الترحال حطم الرقم القياسي من أحزاب إلى أخرى حسب الإستقطابات وحسب هيمنة وقوة وكلاء لوائح الأحزاب.
وفي نفس السياق ، عرفت بعض الدوائر إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل التسجيل في اللوائح الإنتخابية بالنسبة للجدد، كما أنها عملية لتنقية اللوائح والتشطيب على المتوفين ،وكذلك المنتقلون إلى مدن ودوائر أخرى، كانت عملية جيدة بالنسبة لإقليم صفرو.