من يوقف فوضى النقل الخاصة بالطاكسيات الكبيرة بالخميسات،،

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

جمال الحداوي

من الملاحظات الأساسية التي يسجلها المواطنون في كل مناسبة وخصوصا أيام العطل المدرسية وخلال العطل المتعلقة بالأعياد، هو الرفع المهول في ثمن نقل الطاكسيات للمسافرين، والذي قد يبلغ أحيانا ما بين 70 و80 درهما للشخص الواحد الراغب في السفر من الخميسات الى الرباط، والراغب في التنقل من الرباط الى الخميسات في مثل هذه المناسبات المذكورة، ومع كل ألأسف هناك العديد من سائقي الطاكسيات الذين ينتظرون مثل هذه الفرص لوضع زبنائهم أمام الأمر الواقع ،خصوصا وأن هؤلاء يشتكون حسب رايهم من عدة إكراهات من ضمنها تقليص عدد الركاب بعد انتشار وباء كرونا هذا بالإضافة إلى قلة الزبناء الراغبين في التنقل أو السفر، ولكن بعض الأشخاص الذين حاورناهم في الموضوع من الساكنة المحلية بمن فيهم الطلبة والموظفون وعموم المواطنين صرحوا لنا أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، وإنما ترجع لعشرات السنين مضت وتتكررفي كل مناسبة ، بحيث كلما تأزمت مشكلة النقل ،إلا ويجدها بعض الإستغلالبين من السائقين فرصة لرفع سقف النقل الى ضعف الثمن دون حسيب ولا رقيب، ولعل ايضا عدم وجود مراقبة صارمة على قطاع النقل وعدم تدخل  رجال الشرطة والقسم الاقتصادي والاجتماعي   لإرغام سائقي الطاكسيات الكبيرة  على تطبيق التسعيرة القانونية،  وعدم القيام بالواجب ساعد هؤلاء على هذا العمل الشنيع الذي لا ينم عن مراعاة ظروف الآخرين المادية، ولا يراعي الشعور بالمواطنة الحقة وعلى كل حال، والحقيقة تقال هناك فئة من السائقين لايهمها إلا الربح السريع ولو على حساب جيوب المواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.