– تقرير.. محمد المالكي خنيفرة.
شهد المركز التأهيلي في فنون الصناعة التقليدية بمدينة خنيفرة، صباح اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، تنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة لمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية، في مبادرة تهدف إلى إبراز الدور الحيوي للتكوين في صون الحرف المغربية الأصيلة وتطويرها بما يواكب متطلبات العصر.
وقد حضر هذا الحدث الهام كل من المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بخنيفرة، مدير الوكالة الوطنية للإنعاش والتشغيل والكفاءة، مدير المعهد التكنولوجي التطبيقي 02، نائب رئيس مجلس الغرفة، والمدير المكلف بالمركز التأهيلي، إلى جانب أعضاء الغرفة وعدد من فعاليات المجتمع المدني.
في مستهل اللقاء، قدم السيد المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بخنيفرة عرضا تقنيا حول المركز، تضمن:
– بطاقة تقنية تعريفية بالمركز.
– التعريف بالتكوين المهني وآفاقه المستقبلية.
– الشعب المتوفرة (الفصالة والخياطة، الخياطة التقليدية، الحدادة الفنية، النجارة الخشبية).
– شروط الولوج ومستويات التكوين.
– إحصائيات حول أعداد المسجلين والخريجين بالتكوين النظامي والتدرج المهني والتكوين المستمر.
كما فتح النقاش أمام الحاضرين لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التكوين وضمان انتقال المهارات بين الأجيال بشكل علمي ومنظم .
وتزامنا مع الفعاليات التي أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن انطلاق التسجيل بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية برسم الموسم 2025-2026، تحت شعار:
“إعداد حرفي الغد، تأهيل حرفي اليوم”.
هذا الإعلان، الذي قدم خلال النشاط، يعكس التزام الحكومة بدعم التكوين الحرفي وضمان قيام جسر بين المبادرات على مستوى المركز والفرص الوطنية للتكوين ضمن الشبكة الشاملة للتكوين المهني في الحرف التقليدية.
اختتم اللقاء بزيارة داخلية لمرافق المركز، حيث اطلع الحاضرون على الورش والقاعات والتجهيزات، مؤكدين أن التكوين المهني — سواء بنظامه الأساسي أو بنمط التدرج أو التكوين المستمر — يشكل ركيزة أساسية لاستمرارية الحرف وتطورها. كما لوحظ التزام القائمين برفع روح المبادرة لدى المتدربين ودعمهم نحو خلق مشاريع ومرافقة مهنية.
من تراث الأجداد إلى طموح الشباب.. الأبواب المفتوحة للتكوين المهني بالصناعة التقليدية بخنيفرة .
– تقرير.. محمد المالكي خنيفرة.
شهد المركز التأهيلي في فنون الصناعة التقليدية بمدينة خنيفرة، صباح اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، تنظيم فعاليات الأبواب المفتوحة لمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية، في مبادرة تهدف إلى إبراز الدور الحيوي للتكوين في صون الحرف المغربية الأصيلة وتطويرها بما يواكب متطلبات العصر.
وقد حضر هذا الحدث الهام كل من المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بخنيفرة، مدير الوكالة الوطنية للإنعاش والتشغيل والكفاءة، مدير المعهد التكنولوجي التطبيقي 02، نائب رئيس مجلس الغرفة، والمدير المكلف بالمركز التأهيلي، إلى جانب أعضاء الغرفة وعدد من فعاليات المجتمع المدني.
في مستهل اللقاء، قدم السيد المدير الإقليمي للصناعة التقليدية بخنيفرة عرضا تقنيا حول المركز، تضمن:
– بطاقة تقنية تعريفية بالمركز.
– التعريف بالتكوين المهني وآفاقه المستقبلية.
– الشعب المتوفرة (الفصالة والخياطة، الخياطة التقليدية، الحدادة الفنية، النجارة الخشبية).
– شروط الولوج ومستويات التكوين.
– إحصائيات حول أعداد المسجلين والخريجين بالتكوين النظامي والتدرج المهني والتكوين المستمر.
كما فتح النقاش أمام الحاضرين لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التكوين وضمان انتقال المهارات بين الأجيال بشكل علمي ومنظم .
وتزامنا مع الفعاليات التي أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن انطلاق التسجيل بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية برسم الموسم 2025-2026، تحت شعار:
“إعداد حرفي الغد، تأهيل حرفي اليوم”.
هذا الإعلان، الذي قدم خلال النشاط، يعكس التزام الحكومة بدعم التكوين الحرفي وضمان قيام جسر بين المبادرات على مستوى المركز والفرص الوطنية للتكوين ضمن الشبكة الشاملة للتكوين المهني في الحرف التقليدية.
اختتم اللقاء بزيارة داخلية لمرافق المركز، حيث اطلع الحاضرون على الورش والقاعات والتجهيزات، مؤكدين أن التكوين المهني — سواء بنظامه الأساسي أو بنمط التدرج أو التكوين المستمر — يشكل ركيزة أساسية لاستمرارية الحرف وتطورها. كما لوحظ التزام القائمين برفع روح المبادرة لدى المتدربين ودعمهم نحو خلق مشاريع ومرافقة مهنية.