الداخلة : ممثلون حقيقيون لأبناء الصحراء في البرلمان يدعمون الوحدة الوطنية والترابية بقوة .

خردي لحسن / فلاش 24 الداخلة

نواب الصحراء في البرلمان يلعبون دور كبير في دعم مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. هم صوت المنطقة داخل المؤسسات الدستورية، يعكسون الشرعية الشعبية والديمقراطية، ويشاركون في صياغة وتنفيذ النموذج التنموي الجديد الذي يركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية في الأقاليم الجنوبية. هذا الدعم السياسي يعزز الوحدة الوطنية ويقوي موقف المغرب دوليًا، بما في ذلك النجاح الدبلوماسي في مد القنصليات الدولية بالجنوب.

الرسالة واضحة: حضور أبناء الصحراء في المسؤوليات الدستورية يؤكد وحدة المغرب الترابية الراسخة، شركاء من الجنوب يساهمون بقوة في بناء المغرب الصاعد بقيادة الملك محمد السادس ، بالقاعة الكبرى للبرلمان كانت كلها تمثيل وطني حقيقي من كل الجهات، مما يعكس روح الانتماء والوحدة المتجددة.

رسائل ملكية قوية في دلالتها… عميقة في حمولتها

* لا تناقض بين المشاريع الوطنية والبرامج الاجتماعية

لا ينبغي أن يكون هناك تناقض أو تنافس بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية، ما دام الهدف هو تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطنين، أينما كانوا.

* ضرورة التعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية

ينبغي إعطاء عناية خاصة لتأطير المواطنين، والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية ومختلف القوانين والقرارات، ولا سيما تلك التي تهم حقوق وحريات المواطنين بصفة مباشرة. وهذه المسألة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، وإنما هي مسؤولية الجميع.

* برامج التنمية الترابية تتجاوز الزمن الحكومي

لقد دعونا في خطاب العرش الأخير إلى تسريع مسيرة المغرب الصاعد، وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية. وهي من القضايا الكبرى التي تتجاوز الزمن الحكومي والبرلماني.

* العدالة الاجتماعية ليست شعارا أو أولوية مرحلية حسب الظروف

العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية ليست مجرد شعار فارغ، أو أولوية مرحلية قد تتراجع أهميتها حسب الظروف، وإنما نعتبرها توجها استراتيجيا يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهاناً مصيرياً ينبغي أن يحكم مختلف سياساتنا التنموية.