الحرية وماتدير،اجيو تشوفو آش واقع بجماعة المنارة مراكش

نجيب اندلسي

قالت العرب قديما :والله هزلت حتى بدا من هزالها كلاها .

تكاد فضائح المستشارين الجماعيين بمراكش، لا تنتهي فبعد اعتقال المستشارة البامية العضوة بمجلس مقاطعة المدينة بتهمة الارتشاء صباح يوم سابع فبراير الجاري، أمست مراكش على عبث عضوين بمجلس مقاطعة المنارة دخلا في تراشق لفظي بينهما سرعان ما تحول إلى عنف نتج عنه تحطيم زجاج سيارة الجماعة الذي يستغلها المستشار بصفته أحد نواب رئيس الجماعة، وتقول مصادر أن الأمر فيه العشق الممنوع،

وحسب المعطيات الأولية من مصادر موثوقة،فإن المستشارة المعروفة بمغامراتها المتقلبة، والتي تنتمي لأحد أحزاب الأغلبية، كانت في حالة غير طبيعية رفقة المستشار الذي ينتمي لحزب في المعارضة الحكومية، يشاع أنه يجمعهما شيء ما. قبل أن ينشب بينهما خلاف بالقرب من سكن أحدهما، تطور إلى تبادل السب والشتم ثم إلى محاولة تعنيف، إنتهى بإقدام السيدة المستشارة على تكسير زجاج واجهة سيارة المصلحة (ج).

السيد النائب توارى عن الأنظار في محاولة للتغطية على الفضيحة ، لكن من سوء حظه،محاولته جاءت بعدما عمل بعض الجيران على توثيق الواقعة، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها شجار بين الطرفين، ويسببان الإزعاج لجيران المستشارة .

وبعد هذه الواقعة يعود النقاش حول الفوضى والعشوائية التي يعيشها قطاع تدبير أسطول السيارات الجماعية بمراكش، واستغلالها في أغراض شخصية وتنقلات ترفيهية خارج المدينة لمتابعة مباريات كرة القدم، وكذلك فترات حميمية في حالات غير طبيعية !!وخبار اللولين يجيبوها اللخرين..