أزيلال :. تخليد اليوم الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ تحت شعار” من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

م.ا

 تحت شعار” من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم * ،نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لقاء تواصليا مع جمعيات أمهات وآباء التلاميذ بمناسبة اليوم الوطني للجمعيات الذي يحتفى به يوم30 شتنبر من كل سنة.

وهكذا،  أشرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية على هذا الملتقى السنوي ،وبحضور مساعديه الأقربين وأعضاء الفدرالية لجمعيات الأطباء بأزيلال ومنتظرين عن بعض جمعيات أولياء التلاميذ .

افتتح اللقاء بكلمة المدير الإقليمي الذي رحب بالحاضرين ،مشيرا إلى مناسبة عقد هذا الاجتماع ومؤكدا على قيام المديرية بمجموعة من التدابير من أجل ضمان دخول مدرسي أمن وحضوري بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أكد على مجانية التلقيح وتعميمها على جميع الجهات لتحقيق المناعة الجماعية

وفي هذا السياق قامت المديرية بتوفير مراكز التلقيح بالنسبة للتلاميذ ،حيث بلغت نسبة المستفيدين حوالي 84% ، مشيرا أيضا في الأخير أن مصالح المديرية الاقليمية ستعمل على توفير كل الشروط والاجواء التي تساعد على الوصول الى نهضة تربوية رائدة وكذا تحسين جودة التعليم بالاقليم وذلك بشراكة مع كل المتدخلين والشركاء، سلطات محلية واقليمية ومجالس منتخبة وجمعيات الاباء ،متمنيا ان تكون النتائج في مستوى تطلعات الجميع.

اثر ذلك تدخل السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الذي أشار إلى الدور الكبير والهام الذي أصبحت تلعبه جمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية خصوصا بعد صدور المرسوم رقم 2.20.475 بتاريخ 9. ذي الحجة1442(20يوليوز 2021) المتعلق بتحديد قواعد اشتغال و أدوار ومهام جمعيات الاباء في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين.

ومن جهته أكد السيد نور الدين السبع رئيس فدرالية جمعيات الاباء بالاقليم أن مكتب الفدرالية كان ولا زال على اتم الاستعداد من أجل التعاون لما فيه خيرا للمؤسسة التعليمية وللتلميذ وللمنضومة التعليمية ككل ،مشيرا الى التدخلات الكثيرة والمتعددة التي تقوم بها الفدرالية بصفة عامة ورؤساء جمعيات الاباء بكل المؤسسات التعليمية بالاقليم من أجل تدليل الصعاب وحل مجموعة من الاشكالات التي تطرح من حين لآخر بمختلف المؤسسات التعليمية وذلك بتعاون وثيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية ،مؤكدا أن الجانب الاجتماعي والتربوي يطغى على عمل الفدرالية وجمعيات الاباء وذلك بإيلائها عناية خاصة للفقراء واليتامى والمحتاجين وذلك بتزويدهم بالكتب والمقررات واللوازم المدرسية بداية كل سنة دراسية وذلك مراعاة للظروف الاجتماعية المزرية للمستفيدين وتشجيعهم على التمدرس اولا وكذا من اجل محاربة الهدر المدرسي وخاصة بالنسبة للعنصر النسوي في المجال القروي .

تلتها تدخلات لبعض ممثلي الجمعيات الحاضرة التي صبت كلها في ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين من أجل تحسين جودة التعليم وتوفير الظروف الملائمة للعمل بكل المؤسسات التعليمية بالاقليم.

وفي الاخير تقرر عقد لقاءات دورية على مستوى الدوائر والباشويات يتم من خلالها دراسة كل الامور و الاكراهات التي قد تطرح او تعيق السير العادي للدراسة وايجاد حلول لها بشكل تشاركي بمساهمة كل المتدخلين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.