الامتحان الاشهادي الخاص ببرنامجي محو الأمية وما بعد محو الأمية مباشرة بعد استيفاء الغلاف الزمني المقرر لهما.  

محو الأمية وما بعد محو الامية: الامتحان الاشهادي محطة لتقييم المكتسبات من أجل التمكين وتعزيز الاندماج في المجتمع

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بإفران، نظّمت جمعية العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية – فرع أزرو الامتحان الاشهادي الخاص ببرنامجي محو الأمية وما بعد محو الأمية مباشرة بعد استيفاء الغلاف الزمني المقرر لهما.  

وفي هذا السياق، قام السيد المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالنيابة بإفران، بزيارة إلى مركز التربية والتكوين الصباب بأزرو، حيث أعطى انطلاقة الامتحان الاشهادي للبرنامجين المذكورين.

وخلال هذه الزيارة، عبر ذات المسؤول في كلمة مقتضبة عن سروره للمشاركة المكثفة والهامة للمستفيدات في هذا الحدث الهام الذي يُعتبر محطة مفصلية وفرصة حيوية لإثبات اكتسابهن للكفايات المستهدفة مما يعني تحررهن من قيود الأمية وتعزيز ثقتهن بأنفسهن للانفتاح على فرص جديدة للمعرفة والمشاركة الفعالة داخل المجتمع وفتح آفاق مهنية جديدة لهن.

كما أكد رئيس الجمعية، من خلال كلمته، أن نجاح هذا الاستحقاق راجع إلى اعتماد مقاربة الالتقائية على مستوى تدبير مختلف البرامج بين الشركاء المؤسساتيين، ويتعلق الأمر بالتعاون الوطني والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والجمعية. كما أكد أيضا أن تخفيض مستوى الأمية داخل المجتمع له تأثير إيجابي على الحياة الشخصية أولا، ثم على تحقيق تنمية شاملة ثانيا من خلال الاندماج في المجتمع مبرزا كذلك في نفس السياق المجهودات المبذولة في هذا المجال بالرغم من تشابك الاكراهات وتداخلها.

وبعد عملية تفقد الأفواج المشاركة في الامتحان الإشهادي برسم الموسم القرائي 2022/2023، تبين انه مر في ظروف عادية، مما يعكس روح المسؤولية من طرف المشرفين على المركز والمكونات من جهة، ورغبة المستفيدات في الانخراط في مختلف برامج محاربة الأمية وإيمانهن بضرورة اكتساب المعرفة والتعليم كأساسيات لتحقيق التقدم والانخراط الايجابي في المجتمع من جهة أخرى.

وفي الختام تم استعراض منتوجات المستفيدات من برنامج ما بعد محو الأمية في مجالات: الأشغال اليدوية، الفصالة والخياطة والتدبير المنزلي، كعربون عن رغبتهن في بناء القدرات والتمكين الاقتصادي و الاندماج في المجتمع.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.