احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
زهير مرزاق
جاءت نتائج انتخاب مجلس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الخاصة بالأطر الإدارية والتقنية مخيبة لآمال بعض المرشحين ،وهي ضربة موجعة تلقاها صاحبي البيانات(الموظف والموظفة ) يقول أحد الموظفين بذات المؤسسة، حيث فشلا المرشحان ومنيا بهزيمة نكراء يضيف نفس المتحدث لمراسلنا.
الموظف حصل على صوته فقط من مجموع الهيئة الناخبة والموظفة نالت صوتها وصوت ثان .
هذه الهزيمة الثقيلة يقول موظف بالمدرسة -رفض الكشف عن اسمه- دليل على أن الموظفين لا يتمتعان بمصداقية او سند العاملات والعاملين معهما .وإلا ما حصلوا على هذه النتيجة البئيسة، وهي رسالة واضحة لهم لمراجعة أنفسهم. وتلافي الادعاءات .
هذا وقد طالب أحد زملائهم من المكتب الجهوي لنقابتهم بتجديد المكتب المحلي لذات المؤسسة يضم جميع الموظفين بدل لجوء بعض الموظفين الى تكوين مكتب لنقابة اخرى. فهل من آذان صاغية لتجنب التشتت النقابي.
