وجدة : تحالفات قادة الأحزاب أخنوش ولشگر ولعنصر لإسقاط إدريس بوجوالة من الظفر برئاسة غرفة الصناعة التقليدية
علال.م
بعدما كان إدريس بوجوالة في لحظة ما ، يتوفر على الأغلبية لرئاسة غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، سارع قادة أحزاب الحمامة والوردة والسنبلة الى التكتل والتحالف للحيلولة دون ظفره بالرئاسة .
حيث شهدت عملية تشكيل مكتب غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق ، خروقات وتدخلات قادة أحزاب لتغير مجرى التحالفات انتهت بفوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد قدوري بحصوله على 23 صوتا ، مقابل 15 صوتا لمرشح البام إدريس بوجوالة.
هذه التصرفات لقادة الأحزاب تكون أحد أسباب عزوف المواطنين وخاصة الشباب عن المشاركة في العمليات الانتخابية.
من جهة أخرى أقدم الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر على سحب تزكية الترشح لرئاسة الغرفة من ميمون عبد الرحول في آخر لحظة، قد تكون بضغط من جهة ما او لغايات معينة.
وعبر عدد من الحرفيين عن استياءهم من سلوك بعض المرشحين الذين صوتوا على مرشح أخر دون الالتزام اخلاقيا بالاتفاق والعهد المتفق عليه قبل عملية انتخاب الرئاسة.
وحسب البعض، فإن بوجوالة كان يتمتع بأغلبية مريحة للظفر بولاية أخرى، بعدما كان يتوفر على ثمانية أصوات من البام وخمسة من الحركة الشعبية وخمسة من حزب الاستقلال وثلاثة من الاتحاد الاشتراكي، وصوت لكل من الحزب الليبرالي والعدالة والتنمية، غير أن الأمور سارت عكس ما كان متفق عليه مع مرشح البام، دائما حسب الجهة نفسها، إذ بتدخل على المستوى المركزي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، تم سحب التزكية من وكيل لائحة الحركة الشعبية الذي كان سيصوت لفائدة ممثل البام، وكذا توجيه ممثلي الاتحاد الاشتراكي للتصويت لفائدة ممثل الحمامة بتنسيق بين أخنوش ولشكر، وهو ما أدى إلى ترجيح كفة ممثل الحمامة على حساب الجرار.