افران (بن صميم): سد مشليفن بابن صميم يبلع شابا ذو17 سنة
متابعة فلاش 24
تدفع موجة الحرارة وانعدام المسابح الجماعية ،وغلاء أثمنة مسابح الفنادق والمركبات السياحية الشباب والأطفال خاصة المتحدثين من العالم القروي او شريحة هامة من ذوي الدخل المحدود بالوسط الحضري الى التوجه الى السدود المائية والبرك والوديان من أجل السباحة واتقاء الحرارة والترويج والترفيه عن النفس، لكن ليس في كل مرة تسلم الجرة، اذ تصلنا اخبارا بين الفينة و الأخرى عن غرق شباب واطفال بمختلف مناطق المغرب .
وصباح اليوم ، اهتزت ساكنة ابن صميم وخاصة أيت يعقوب اوكماس على وقع خبر غرق شاب ذو 17 ربيعا بسد مشليفن بجماعة بن صميم ، حيث كان هذا السد لماذا للشباب والأطفال للسباحة خفية وعلى غفلة من الحارس . ويقصونه حتى الكبار التمتع ينتظره الجميل وطبيعته الخلابة وموقعه الجذاب وسط اشجار الفلين الاخضر.
وبمجرد علم السلطة المحلية بالخبر المأسوي توجهت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية الى عين المكان ،وظل البحث جاريا عن الفريق والى حدود كتابة هذه السطور لم يظهر أثر للغريق الذي ترك حرقة كبيرة وجرحا عميقا في نفوس اهله وكل من سمع بالخبر من الاهل والجيران .
مأساة اخرى تنضاف الى مأسي الغرقى بمختلف المناطق التي لا تتوفر على مسابح وشواطئ.
على الجهات المختصة ،ليس اللجوء الى المنع فحسب بل التفكير في توفير مسابح جماعية يكون ولوجها في متناول البسطاء من المواطنين
وهل يعقل ان تظل افران بدون مسبح لعدة سنين،وهل تظل ازرو تتوفر بالكاد على مسبح لا يسع حتى اخي من أحياء المدينة.
رحم الله الفقيد ،ورحم الله قلوب الذين لا يفكرون في الطبقات الشعبية مادام ابناؤهم يلجون افخم الفنادق ومسابح المركبات وبالمجان.