بقلم أحمد اللباد
يشهد المغرب خلال السنوات الأخيرة نهضة رياضية لافتة، تقودها الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من الرياضة رافعة للتنمية ومجالا لتقوية حضور المملكة قاريا ودوليا.
فقد تم تطوير بنية تحتية حديثة بمعايير عالمية، شملت تحديث ملاعب كبرى مثل طنجة الكبير، مراكش، أكادير، فاس، وملعب مولاي عبد الله بالرباط. كما يجري الإعداد لملعب الدار البيضاء الجديد بطاقة استيعابية تفوق 90 ألف متفرج، إضافة إلى ملاعب بتطوان والناظور ووجدة لضمان توزيع متوازن للتجهيزات الرياضية.
هذا التطوير لم يقتصر على الملاعب، بل شمل مراكز التكوين، البنيات الفندقية والسياحية، وشبكة المواصلات، في انسجام مع الطموح المغربي لاحتضان أكبر التظاهرات العالمية.
وقد أثمرت هذه الجهود بتنظيم المغرب لكأس إفريقيا 2025، واستعداده لاحتضان جزء من مباريات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ما يؤكد مكانته كوجهة رياضية رائدة.
إن ما تحقق اليوم يعكس إرادة قوية لجعل الرياضة أداة للتنمية والوحدة، وجسرا للتواصل مع العالم، في أفق صناعة مستقبل رياضي يواكب تطلعات الأجيال القادمة