تكالب حرارة الجو وحرارة أثمنة الأضاحي احرقت نفوس البسطاء .
ابو طارق
عرفت البلاد موجة ارتفاع درجة الحرارة بشكل لم يسبق له مثيل في السنوات الأخيرة ، حتى اندلعت بسببها الحرائق ونشوبها بالحقول والغابات وبمساحات شاسعة من الأراضي ،تألم لذلك الجميع طبعا، وساهم عن تطوعية العديد من المواطنين لإخماد النيران الى جانب كل المصالح سلطات وقاية مدنية جماعات قطاعات التجهيز والمياه والغابات والإنعاش الوطني وغيرهم. لكن نيراها سرعان ما انطفأت، بجهود الجميع والقدرة الإلهية وكانت أخف ضررا من نيران الأثمنة الملتهبة لأضاحي العيد لهذا الموسم، حسب من تحولوا بالأسواق وبين الحظائر المخصصة لتربية المواشي ، نيران ألهبت نفوس البسطاء من المواطنين كما انزلت جيوب الموظفين والمستخدمين من اقتنوها خلال الأيام الماضية خاصة بعد صرف المعاشات والحوالات قبل العيد بأيام لتمكين هذه الفئات من اقتناء العيد ومستلزماته،لكن بالنسبة لمن لا معاش ولا راتب ،كان الوقع على نفسه شديد خاصة من فقد شغله وانتكست تجارته البسيطة المتنقلة .
وبذلك تكالبت حرارة الجو في ظل عدم توفره على وسائل للتخفيف من حرارة الطقس وحرارة أثمنة الأضاحي وفي ظل فراغ اليد والحيل.وكان الله في عون الجميع ،ولينفق ذو سعة من سعته .