المزيد عامل إفران يترأس مراسيم الاستماع لخطاب العرش ويوشح المنعم عليهم بأوسمة ملكية
فلاش24 -محمد عبيد
ترأس عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران مساء يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 بالقاعة الكبرى لعمالة الإقليم، مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي، الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لشعبه الوفي بمناسبة الذكرى الفضية لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وتابع مراسيم الانصات للخطاب الملكي السامي إلى جانب عامل الإقليم، كل من الكاتب العام للعمالة، والسعادة باشوات كل من إفران وأزرو والقياد والخلفاء بالمقاطعات الإدارية بالاقليم، ورئيس المجلس الإقليمي للعمالة، والبرلماني عبدالرزاق هاشيمي، ورؤساء الجماعات الترابية بالاقليم ومنتخبين، وشخصيات أمنية وعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية، وعدد من المواطنين، وفعاليات جمعوية وسياسية ونقابية وإعلامية، والصحافة..
وقد سبق الاستماع للخطاب الملكي حفل توشيح عدد من الموظفات والموظفين الذين انعم عليهم جلالة الملك نصره الله وأيده، باوسمة ملكية، ويتعلق الأمر بكل من:
1) السيد علي بن عبدالله المحرزي- استاذ بثانوية تأهيلية وسام الاستحقاق الوطني الدرجة الممتازة
2) السيدة عفيفة بنت احمد اليوسفي المكلفة بخلية التواصل والاعلاميات بمديرية التجهيز والماء – وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى
3)السيدة مينة بنت هاشم الحسيني- أستاذة بمدرسة المسيرة الخضراء آزرو – وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
4) السيد لحسن بن محمد إكن- حارس عام خارجية ثانوية الأرز الاعدادية بافران – وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
5) السيد محمد بن مصطفى قرشي- سائق بمديرية التجهيز والماء – وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
6) السيد عبدالله بن علال عيناشي – سائق بمديرية التجهيز والماء بإفران – وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
7) السيدة مينة بنت ادريس بديع المكلفة بمكتب الضبط بمديرية التجهيز والماء بافران- وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
وعند انطلاق الخطاب الملكي وقف الحاضرون في القاعة لتحية العلم على انغام النشيد الوطني المغربي، ليستمعوا إلى الخطاب بكل اهتمام، إذ تجاوبوا مع خطاب جلالته الذي كان محوره الأساسي منصبا على إشكالية الماء التي أصبحت تشكل ببلادنا معضلة حقيقة في الوقت الراهن وذلك نتيجة ضربات الجفاف التي ضربت بلادنا خلال ست سنوات التي امتدت إلى السنة الحالية (2024) ، وضربات الجفاف هذه كانت مقرونة بالتأكيد من ضعف كبير في التساقطات المطرية والتي كانت لها تأثير واضح على كل الموارد المائية من آبار وعيون، ليكون التأثير واضحا على مختلف سدود المملكة.
وفي هذا الصدد قال جلالة الملك محمد السادس في خطابه:” إننا نعطي لأهمية الحلول المرتبطة بالماء الصالح للشرب كل العناية وذلك من أجل تجاوز هذه الأزمة التي أصبحت حاضرة في كل مناطق المملكة ، وإن مختلف الإجتهادات المنصبة في هذا الإتجاه سيكون لها دور إيجابي وفعال خلال المستقبل القريب ، من خلال تحلية مياه البحر وحلول أخرى تم منحها ميزانية مالية هامة وعنصرا بشريا له مايكفي من الكفاءة والحنكة لتجاوز أزمة الماء التي شكلت خصاصا في هذه المادة الحيوية ببلادنا ….”.