إرتفاع أسعار المنتجات الفلاحية :هل فشل مخطط المغرب الأخضر

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

يونس راجي
أدى إلتهاب أسعار الخضر والفواكه بسوق الجملة وكذا محلات البيع بالتقسيط، إلى تضرر القدرة الشرائية للمستهلك ،إلى جانب الخسائر التي تكبدها الفلاحون بسبب تعرض محصولهم من الطماطم للإتلاف بسبب غياب قنوات التسويق المهيكل ، والمواطن أصبح يستغني على مجموعة من المواد بسبب إرتفاع كلفة المعيشة.

ويعلق أحد التجار بقوله: “منذ 30 سنة، وأنا أمتهن بيع الخضر والفواكه، إلا أن الأزمة التي عشناها هذه السنة لم أر مثلها أبدا، لم نعش ظروفا صعبة كهذه.
هذه الأزمة أدخلت الأسرة المغربية تحت ضغط إرتفاع الأسعار ،بسبب قلة الموارد المائية نتيجة موجة الجفاف وتأثيرها على الإنتاج و ارتفاع أسعار المحروقات،
من جهة أخرى، فإن عجز الحكومة على إبتكار حلول فعالة من إيجاد حلول مبتكرة وفعالة.
من خلال تفعيل أجهزة المراقبة و الحد من صادرات بعض المنتجات من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي.
في ظل موجة الغلاء أصبح المواطن يكتفي باقتناء فاكهة واحدة.
في ظل هذه الحكومة أصبح المواطن يشتري الخضر والفواكه بـ “الحبّة

من جهتها، ارتفعت أسعار اللحوم إلى حدود قياسية ما تسبب في قلق لدى المستهلكين .وأثر على ميزانياتهم إذ أصبح سعر الكيلو غرام من لحم الأبقار يتراوح مابين 100 و 115 درهم وسعر لحم الأغنام مابين 120 و 140 درهم.
بسب قيام المجازر على ذبح النعاج والخروفة، ما أثر على تكاثر القطيع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.