ايموزار كندر : ما هكذا يتم تشجيع الاستثمار والمستثمرين يا سيادة الرئيس!!
م.خ
اذا كانت الحكومة والدولية وأعلى سلطة في البلاد تشجع الاستثمار والمستثمرين واستقطابهم،لما يعود بذلك بالنفع العميم على الوطن والمواطنين ، لكن ونحن في زمن عبث بعض المنتخبين وعدم تحملهم المسؤولية التي على عاتقهم بكل أمانة فإن واقع التنمية يبقى في خبر كان وهذا بالضبط مايقع في جماعة ايموزار كندر التي يترأسها مصطفى لخصم الذي خرج قبل أيام قليلة في تصريح مثير أعلن أن مشروعا استثماريا كبيراو أن الأشغال التي تجري في مقهى ومطعم لمدة ستة لا تخضع للقانون ولا لأي رخصة مسبقة وأن المنطقة التي يتم فيها هذا المشروع هي عبارة عن فيلات وأن المسموح به هو دكاكين …الخ.
وقد أثار الرئيس بهذا التصريح الكثير من القيل والقا،ل لأن مدة ستة أشهر والاشغال جارية في هذا المشروع دون أن تتحرك أي جهة رسمية بما فيها مصالح الجماعة التي ترفع شعار” البق مايزهق”لإيقاف هذا الخرق القانوني في شارع عام ورئيسي وأمام أنظار الجميع، لكن المفاجأة المدوية اغن تلك الطلاسيم السحرية التي صرح بها الرئيس جعل السحر ينقلب عليه ،حيث ظهرت للعيان أن هناك وثيقة رسمية موقعة من الرئيس مصطفى لخصم وهي لهذا المشروع تحث رقم 46/2023 بتاريخ 20 نونبر 2023 وأن هناك وصل تم استخلاص فيه كل الواجبات المالية من أجل إخراج تلك الرخصة للعمل الميداني من أجل التبليط والصباغة والكونطوار وهذه الكلمة تعني أننا أمام مشروع مقهى كان سيشكل قيمة مضافة في شارع رئيسي بطريق افران لكن الرئيس اختار الهروب إلى الأمام بإطلاق ادعاءات واهية.
أما بالنسبة أنها منطقة سكنية ديال الفيلات وأن المسموح بها هو الدكاكين ؟؟؟
اعولا أن الدكاكين أو ماشابهه فنحن لو سألنا مبتدئ في العمل السياسي وليس رئيسا يدير تدبير جماعة ماذا تعني فتح دكاكين تجارية فهي “بالخوشيبات” وبكل بساطة تعني أننا أمام منطقة تجارية وليست سكنية .
ثانيا فبجوار المشروع الاستثماري هناك مقهى ومطعم ومحلات أخرى فهل يتعامل الرئيس بشعار الذيب حلال الذيب حرام . او الكيل بمكيالين..
ثالثا فالبرجوع إلى تصميم التجزئة الرسمية المصادق عليها من جميع الهيئات المختصة بالتعمير نجدها أنها منطقة تجارية وأن مالكها له الحق يدير مشروع حانوت او مقهى أو مدرسة لتعليم أبجديات السياسة لمن يجهلها..
والسيد الرئيس بدل أن يتحدث ويطلق الكلام على عواهنه كان الأجدر له أن يدلي بالوثائق وليس بالشفوي لدغدغة العواطف وهو ماكان غائبا في تدخلاته لأن الكل علم أنها جعجعة بلاطحين.
السيد الرئيس تناسى أن أي جماعة في وطننا من أجل المساهمة في التنمية المحلية وامتصاص البطالة والتخفيف منها بخلق فرص شغل وغير ذلك فإنها تقوم باستقطاب المستثمرين وإماطة كل العراقيل وتييسير كل الإجراءات .
فما ذنب شابين آمنا بتنمية المنطقة بمشروع استثماري ضخم تم ضخ فيها المئات من الملايين ليأتي الرئيس ويحاول عرقلته علما اعن جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطبه السامية أكد على أهمية الدور الذي يضطلع به الاستثمار وأن المغرب راهن دائما على الاستثمار المنتج بوصفه رافعة أساسية لإنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة.
فهل من عودة السيد الرئيس إلى جادة الصواب ويعي أن الجماعة مؤسسة دستورية وليس ضيعة يسيرها كما يحلو له!! إنها صيحة وفي طيها نصيحة.