إغلاق الحدود بوجه المدير المتحرش بتلميذة مولاي يعقوب.. والتحقيق يكشف معطيات صادمة
عادل عزيزي
شهدت قضية تحرش مدير مؤسسة بتلميذة بدائرة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، زوبعة كبيرة بعد فرار مدير ثانوية التقدم المشتبه فيه في تعريض التلميذة للتحرش الجنسي.
وحسب مصادر “فلاش 24″، فإن الوكيل العام لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس، أمر السلطات الأمنية بإغلاق الحدود في وجه مدير المؤسسة التعليمية المعنية، ونشر مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتوقيفه وتقديمه للعدالة.
المصادر ذكرت أن المدير المعني، والذي لا يزال في حالة فرار، كان “مهووسا” بالتحرش بالتلميذات، ومنها التلميذة التي ظهرت وهو يقبلها ويلمس أطرافا حساسة من جسمها، مقابل التدخل لفائدتها لدى الحارس العام للمؤسسة بعدما تغيبت عن حصة دراسية. وقالت للمحققين إن المدير دأب على التحرش بها منذ مدة.
وأوردت المصادر أن إن هذه الممارسات المشينة معروفة في أوساط التلميذات بالمؤسسة، لكنهن كن يلتزمن الصمت خوفا من إجراءات انتقامية في غياب أي أدلة من شأنها أن تثبت هذه التصرفات.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بفاس قد قررت فتح تحقيق في هذا الفيديو، وأسندت التحقيق للدرك. قبل ذلك، قررت مديرية التعليم بإقليم مولاي يعقوب توقيف المدير فورا عن مزاولة مهامه، وإحالته على التأديب في أفق إعفائه نهائيا من مهامه كمدير تربوي. لكن اللافت أن المدير اختفى عن الأنظار بعد ذلك، ما دفع النيابة العامة إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، مع قرار منعه من مغادرة التراب الوطني.