أيت بورزوين: ما حقيقة ارتفاع صاروخي في أثمنة المنتخبين فيها
✍ حدو شعيب.
في تغريدة واسعة النطاق بمواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك خرج بها الباحث عن المعرفة في شأن التحالف بين من أفرزتهم صناديق الإقتراع بجماعة أيت بورزوين إقليم الحاجب. والتي يقول فيها :
#نايضة بيع وشرا#
المرشح وصل ل 30 مليون، مشات أيت بورزويين خلا# هل هي حقيقة أم مجرد رائجة وإشاعة؟؟ يتم ترويجها عن عمد وقصد.
“لسنا في سوق الرقيق” يقول أحد المهتمين بالشأن المحلي والسياسي، و من يدفع مثل هذا المبلغ هل فعلا هدفه خدمة الصالح العام ؟”
“يجب أن تضعوا مصلحة و انتظارات الساكنة من أولى الأولويات وترجيح كفة الأجدر و الأحق”.
كما أن الاحتكام إلى قانون الأصغر سنا هو ضرب المصلحة العليا للجماعة عرض الحائط وتضييع الوقت والفرصة من أجل التنمية.
أتأسف لمثل هذه الاختيارات ليس بانتقاص من هؤلاء أو من العنصر النسوي عامة لكن المشرع لم يفطن ربما إلى جسامة المسؤولية التي ستواجه هذه الشابة و هي في مقتبل العمر و ريعان الشباب كيف ستواجه مكر السياسيين محليا و إقليميا و جهويا ؟؟؟.
كيف ستتوفق في التسيير الإداري و المالي للجماعة ؟؟؟؟ ما هي المقومات التي تمتلكها لخلق نوع من التوافق بين مجتمع تركيبته تعتمد على القبائل ؟؟؟ وصولها لهذا المنصب هل هو محض صدفة أم منطق العصا فالرويضة و تستعمل أداة للتوقيع فقط حتى تجد نفسها في غياب التجربة متابعة في قضايا.
مجرد أسئلة بريئة نتمنى التوفيق للبلدة الحبيبة و لأهلها …
ما تريده الساكنة من مجلس جماعة أيت بورزوين المقبل هو:
مجلس الأفعال لا الأقوال، مجلس الانسجام لا مجلس التنابز،مجلس الحلول لا مجلس المشاكل
مجلس الأمل لا مجلس الألم ،مجلس الفعل لا مجلس رد الفعل ،مجلس الإنتاج لا مجلس الاستهلاك.