واد زم: السلطات تباشر حملة لهدم البناء العشوائي بحي المسيرة والرد كان قاسيا
متابعة فلاش 24
هل في غفلة من أعين السلطات ،أم بتشجيع من طرف أصحاب الحملات الانتخابية أو من أحد أعوان السلطة ،؟! سؤال يطرح نفسه على الجميع، حيث قامت مجموعة من الأسر بتشييد مساكن عشوائية وغير لائق بحي المسيرة بواد زم. وحين هم البعض تجهيزها، نزلت السلطات بثقلها بالحي المذكور لهدم هذه البنايات العشوائية ،بعدما قامت العائلات بإهدار وقتها وما تملكه من مال من أجل توفير قبر الدنيا وإن كان في ظروف غير لائقة من جهة وغير قانونية من جهة ثانية، وغير مسموح بذلك، لكن أين كانت أعين السلطات التي لا تنام ليل نهار كما يقال،حتى واصلوا البناء
فما وقع صباح اليوم من مشادات ورشق بالحجارة بين السلطات والساكنة فهي قنبلة صغيرة فقط يمكنها أن تنفجر وتكبر في اي لحظة.
ما يحصل تتحمل فيه السلطات المسؤولية الأولى في شخص باشا المدينة والقياد، فتاربخ يسجل كل كبيرة وصغير، ومن يحب أن يحاسب ويتعرض للمحاسبة هي السلطات التي أغمضت عيونها عليهم، واليوم تريد أن تجهز على البناء بحجة البناء بدون رخصة تحت شعار #طلع_تاكل_الكرموس_نزل_شكون_قالها_ليك.