احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
مكناس : حسن لحبيبي /فلاش24
وسط قيود .. وإجراءات احترازية فرضتها تداعيات فيروس كورونا ..اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار في سابقة هي الأولى في تاريخ هذا الحزب بمكناس ..قاعدة الناخبين والناخبات بشكل أثار حفيظة الأحزاب السياسية المتنافسة .
.فصباح يوم الأربعاء توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم بمجالس الجماعات المحلية والجهوية والبرلمانية بوثيرة بطيئة إلى حدود ما بعد الزوال ..حيث ساد الاعتقاد بأن العزوف سيكون سيد الموقف في هذه الاستحقاقات ..لكن !!! ..
وكما كان متوقعا بالنسبة للانتخابات التشريعية .. تبوأ حزب التجمع الوطني للأحرار المرتبة الأولى بما يقارب 20الف صوت ،متبوعا بحزب الإستقلال ..ثم الحركة الشعبية ،والاتحاد الدستوري ،والأصالة والمعاصرة وأخيرا حزب العدالة والتنمية الذي فقد كثلة انتخابية جد هامة (؟!!) .
إذا فالصراع على المقاعد النيابية الستة لم يخرج من دائرة الصقور التي عادت إلى مقاعدها باستثناء الوافد الجديد ،وهو حزب الأصالة والمعاصرة ..بعد أن فقدت “اللامبة” بريقها !!
اما بخصوص الإنتخابات الجماعية والجهوية فقد اكتسح حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري المرتبة الأولى ب9مقاعد ،وفي المرتبة الثانية حزب الاستقلال ب6مقاعد متساويا مع حزب العدالة والتنمية ،والاصالة والمعاصرة ..
وبذلك يسدل الستار على معركة بين الفرقاء السياسيين الذين سعوا إلى تحقيق الفوز ..وهو اللقب الذي كان من نصيب “الحمامة” ..
وفي انتظار ما ستسفر عنه التحالفات السياسية للظفر برئاسة مجلس الجماعة الحضرية لمدينة مكناس ،فكل المؤشرات تذهب الى اختيار النائب البرلماني العباس المغاري من الاتحاد الدستوري الذي ربما يتنازل عن مقعده النيابي لفائدة وصيف لائحة الحصان ذ خالد الطويل رئيس جماعة ايت ولال .
إنتخابات شتنبر أغلقت أبوابها باندحار حزب العدالة والتنمية .
