فدرالية الجمعيات الرياضية بشفشاون تحتج على سياسة المحسوبية والتمييز للمجلس الإقليمي .
المراسل
إدانته الفدرالية أيضا الوضعية المزرية للرياضة بالمدينة والإقليم في ظل استمرار نهج سياسة الآذان الصماء والتغييب المستمر لدعم الرياضة في جميع برامج المجلس الإقليمي من غير الوعود الكاذبة ،
ولعل فضيحة إعلان طلبات العروض لبرنامج أوراش خير دليل ، حيث خصص حيزه الأكبر والكامل للنظافة والصباغةعكس باقي مدن المملكة وكأن أبناء الإقليم والمدينة لا يتوفرون على الأطر والكفاءات في مجالات التنشيط الثقافي والرياضي والدعم المدرسي والصحي. وليستمر الإقصاء مرة أخرى حيث تتم الانتقالية والزبونية في عملية توزيع المنح على الجمعيات الرياضية وحسب أهواء المجلس دون احترام لبرامج العمل أو توصيات اجتماعات سابقة مع مكتب الفدرالية.
هذا وقد اجتمع المكتب المسير لفدرالية الجمعيات الرياضية عن بعد لدراسة الوضعية الصعبة التي التي تعاني منها الفرق الرياضية بالمدينة والإقليم ،حيث لا يخفى على أحد وضعية فرق المدينة في كرة القدم والدراجات والكراطي وباقي الرياضات …
كما سجلت بكل أسف انسحاب ممثل المدينة ،الفريق العريق في كرة السلة وإقباره وتجميد مجموعة من الفرق الرياضية أنشطتها، أو تسجيل حضور شكلي، انعكس على النتائج و ذلك نتيجة مجموعة من التراتبات ورفع اليد من طرف المسؤولين والمنتخبين عن المدينة والإقليم عن الرياضة ودعم التكوين ،
و جدير بالذكر أن ها التهميش والإقصاء أثر على نفوس شباب المدينة والإقليم، فإرتفع بذلك معدل الانت-حار ،والتجأ الشباب للمخدرات الصلبة والهجرة السرية.
ولعل مايقع من أحداث أخيرة نتيجة متوقعة لتجميد مجموعة من الجمعيات الرياضية بالمدينة والإقليم دورها في التأطير ومغادرتها الميدان .
وعليه فقط تقرر ما يلي :
*إجماع أغلب مكونات الفدرالية والتي تضم أزيد من 30 نادي وفريق
*تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الإقليمي حول طريقة تنفيذ برنامجها وسيتم تحديد وقتها في القريب العاجل بعد إخبار السلطات .
- *تجميد البرامج وإلغاء الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر.
عقد اجتماع عاجل لتحديد تاريخ الوقفة واتخاد مايلزم.