احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ع.م
تروج بقوة في أوساط المهتمين بالشأن الانتخابي ،أن البعض من الصناع التقليديين بمدينة وجدة قد أحدثوا ضجة كبرى، إثر احتجاجهم على السلوكيات غير الديموقراطية وغير الأخلاقية لستة أعضاء، انقلبوا على الشرعية وأعلنوا ولاءهم لحزب غير منتمين اليه.
نقطة التحول في هذا الاستحقاق، بدأت عندما تم احتجاز الأعضاء الستة بمدينة زايو بإيعاز من مول الشكارة ، والذي اغرى المنقلبين بالمال ليتم ” تفويت” رئاسة الغرفة لممثل حزب لم يترشحوا باسمه ، ضدا على المنطق وعلى التحالفات التي أفرزت بعد نتائج الاقتراع.
وقد عبر الصناع عن سخطهم العارم، ونعتوا سلوك المنقلبين بخيانة الثقة التي وضعت فيهم.
وإذا كنا ننتظر من القادم من العهود السياسية وطنيا دمقرطة وشفافية في الاختيار، فإننا ننتظر من وزارة الداخلية الدخول على الخط في عملية الاحتجاز التي لا تخدم بأي شكل العملية الديموقراطية التي يتطلع إليها الجميع قمة وقاعدة.
