افران: برنامج مشاريع مديرية التجهيز الحالية تروم التخفيف من الضغط على الشبكة الطرقية
حسن جبوري
انعقد بمقر المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك بافران لقاء صحفيا ضم اعضاء مرصد الصحافة والإعلام من مختلف المنابر الإعلامية الإلكترونية والورقية مع المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجيستيك ،حيث استعرض هذا الأخير أهم فقرات برنامج المشاريع التي انجزت وتلك التي في طور الإنجاز والدراسة والافاق المستقبلية ، والتي تخص العديد من المقاطع الطرقية المحورية على الصعيد الإقليمي سواء على مستوى التكسية او الخاصة بالتوسيع والتثنية وتقوية القارعة بالإضافة الى دعم حواف الطرق بالإسمنت المسلح وانشاءات تصريف المياه وكذا تقويت علامات التشوير الأفقي والعمودي بالعديد من الاتجاهات بالمقاطع الطرقية بالإقليم الذي يعد ملتقى ومعبرا للعديد من الاتجاهات الطرقية على المستوى الوطني بحكم موقعه الاستراتيجي وتفرع هذه الاتجاهات جنوبا وشرقا وشمالا وغربا مما يشكل ضغطا كبيرا على الشبكة الطرقية به بحكم ارتفاع الحركة المرورية وتزايد اعداد العربات والشاحنات العابرة بالإقليم بالإضافة الى ضغط الحركة السياحية إقليميا خصوصا في فترات الذروة صيفا وشتاء باعتباره وجهة سياحية مستقطبة لآلاف الزوار سنويا.
المشاريع المنزلة حاليا طالت مجموعة من المسارات الرئيسية والثانوية بالإضافة الى المقاطع الطرقية التي تعتبر شريانا أساسيا للتنقل ولنقل مختلف البضائع والسلع لوجهات متعددة مما يسهم في النمو الاقتصادي محليا ووطنيا.
وقد أكد السيد يونس المسكيني المدير الإقليمي على ان مختلف المشاريع الجاري بها العمل حاليا ستنعكس إيجابا على الإقليم خصوصا على مستوى خفض حوادث السير وعلى مستوى فك العزلة عن العديد من المناطق بالإقليم خصوصا خلال التساقطات الثلجية والعواصف الرعدية مما يحتم تدخل اليات المندوبية واطقمها لضمان السلاسة المرورية
مذكرا بالمشاريع الهامة المتجسدة في تثنية المقطع الطرقي بين افران وايموزار وطريق ضاية عوا ومقطع افران هبري الذي سيتوفر على مسار ثالث مما سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بالإضافة الى تقوية مقطع عين اللوح عبر ازرو وخرزوزة وكذا مقطع سيدي عدي عين اللوح ومقطع زاوية سيدي عبد السلام وافران وكذا طريق ابن اصميم واداروش سيدي عدي بالإضافة الى المجال السياحي بواد امغاس كما أكد خلال عرضه على أهمية انجاز قنطرة مدخل جماعة تيمحضيت التي مكنت من تجاوز العديد من المشاكل المرورية في اتجاه الراشدية بميدلت .
كل هذه المشاريع والمنجزات ستغير وجه الإقليم وستسهم في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية به خصوصا على مستوى البنيات التحتية والطرقية مما سينعكس إيجابيا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والفلاحي والرياضي وكذا على الوضع السياحي خصوصا من خلال الوصول الى المدارات السياحية واماكن القنص والصيد ببحيرات الإقليم.
اجمالا من خلا ل ما تم الوقوف عليه ميدانيا وبأماكن الأوراش والأشغال من طرف صحافيي المرصد الجهوي سيغير وجه الإقليم وستمكنه من اكتساب شبكة طرقية عصرية تمكن الإقليم من التطلع لمستقبل واعد بحكم ارتباط النقل الطرقي التنمية على كل المستويات سياحيا واقتصاديا واجتماعيا .