مصطفى .خ
اهتزت مدينة القصيبة مساء يوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما تلقى طعنة قاتلة بواسطة سلاح أبيض خلال خلاف لم تعرف تفاصيله بعد، لتعم حالة من الصدمة والأسى بين سكان المدينة.
وحسب مصادر محلية، فقد جرى نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى، غير أن الطعنة كانت غائرة وأودت بحياته على الفور، فيما باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ملابسات الجريمة وتحديد المسؤوليات.
هذه الحادثة أعادت إلى الواجهة موجة العنف المتصاعدة في بعض المدن الصغيرة، حيث يربط متتبعون تكرار مثل هذه الجرائم بواقع التهميش الاجتماعي والبطالة وانتشار السلاح الأبيض، داعين إلى تدخل عاجل للحد من الظاهرة وحماية الشباب من الانزلاق نحو العنف.
وتعيش القصيبة منذ مساء اليوم على وقع حزن وغضب كبيرين، فيما يأمل السكان أن تكون هذه الفاجعة صرخة تنبيه حقيقية نحو مزيد من الرعاية الاجتماعية، حتى لا تتحول طعنات الغدر إلى مشهدٍ مألوف في مدن الهامش.