نجيب اندلسي
بعد عدة وقفات احتجاجية أمام عدة مؤسسات حكومية، تعتزم فعاليات المجتمع المدني بمنطقة الحي المحمدي الداوديات التابع ترابيا
لمقاطعة جيليز، مراسلة السيد وزير الداخلية
و الديوان الملكي للنظر في المشاريع المتوقفة بدون أي مبرر يذكر ومنذ سنوات.. حيث سعت المجالس المنتخبة وشركاؤها (السياسيون والاقتصاديون )حسب تعبيرهم، إلى حرمان مواطني المنطقة واقصائهم من مجموعة من الامتيازات كالمنتزه الرياضي (ببلبكار )الذي سحب من الساكنة و من الفرق و الجمعيات الرياضية بالمنطقة وأنشئت مكانه مجموعة من المساكن و الڤيلات الفاخرة وسبق لمجموعة من الجمعيات الرياضية المناشدة برفع الضرر على الساكنة التي تتعرض للإقصاء و التهميش الواضح بسبب إغلاق كل قنوات الحوار والتواصل من طرف مسؤولي مدينة مراكش للترافع على حي و منطقة الداوديات الذي طاله التهميش و الإقصاء من التنمية كسائر الأحياء بالمدينة.
راجية أن تتجاوب أعلى سلطة بالبلاد مع المطالب البسيطة التي من المفترض أن تساهم في تحقيق التنمية لهذا الحي الكبير تحث الرؤية الرشيدة لعاهل البلاد.. وتؤكد هذه الفعاليات المدنية أنها فقدت الثقة في مسؤولي مدينة مراكش معتبرين أنفسهم وكأنهم يعيشون في قرية منعزلة بلا مرافق ولا ميساحات خضراء مفتوحة ،مع العلم أن المنطقة كانت سابقا عبارة عن أراضي زراعية تحيط بالمدينة الحمراء…