لمحة موجزة عن المسار الفني للفنانة التشكيلية المبدعة جميلة طالب
فلاش 24: خالد جرسيف
جمعت الأيقونة الفنانة التشكيلية الهوارية ابنة مدينة الشهيد والبطل علال بن عبد الله، السيدة جميلة طالب بين الشغف والإبداع و الدقة والصمود ، مماجعلها تبدع في رسم لوحات فنية بألوان زاهية ،اثارت إعجاب الكثيرين، وتحمل لوحاتها واقعية يشعر بها كل من زار رواقها، وبأسلوبها الإنسيابي الواقعي المتنوع استطاعت أن تجد لنفسها مكانة قوية وسط ثلة من المبدعين الكبار بتازة.
الأيقونة التشكيلية جميلة طالب، فنانة عصامية عشقت الرسم منذ الصغر، حيث كانت تداعب أناملها بقلم الرصاص على صفحات الأوراق البيضاء لتزينها برسومات من وحي الخيال تريد من خلالها التعبير عن السعادة التي توجد بداخلها،وزاد من ابداعها وولعها للفن التشكيلي انضمامها لمنظمة كشفية.
التحقت جميلة طالب بعد ذلك بمهنة التدريس التي زاولتها إلي جانب التنشيط التربوي حتى احيلت على التقاعد ،لتوسيع أنشطتها بنادي المسرح والسينما الذي منحها الشرف لإخراج أول فيلم تربوي قصير بعنوان ” نقطة التواصل” سنة 2015 ،لتنضم بعد ذلك الى معهد الفنون التشكيلية بتازة لصقل موهبتها …
حكاية الأيقونة جميلة طالب بدأت منذ سنة 1980، تخللها الكثير من الأعمال الفنية ،من جداريات ولوحات فنية راقية،مرورا بالمعارض ومعاهد الفن التشكيلي شكل عنصر النجاح الرئيسي في ابداعها ،حيث تبحث عن شئ قريب من الواقع في رسوماتها وأحيانا أخرى تبتكر لوحة أو شخصية من نسج الخيال.
تتميز جميلة طالب بأسلوبها الخاص في فن الرسم التشكيلي ،حيث إن رسوماتها تحمل طابعا جميلا ممزوجا ببعض الخيال.
كما شاركت جميلة طالب في العديد من المعارض المحلية منها معرض التميز من تنظيم نادي المسرح والسينما بمؤسسة التفتح الفني بجوار المؤسسة التعليمية المحطة.
كما ساهمت هذه المبدعة جميلة طالب بمجموعة من اللوحات التشكيلية الإبداعية الفنية، ومعرض الأسبوع الثقافي للنسخة الثانية من تنظيم جمعية العزم للتنمية والثقافة برواق أحمد قريفلة بتازة العليا،كما شاركت في معارض عبر روابط إلكترونية حصلت من خلالها على شواهد تقديرية داخل وخارج المغرب .
هوارية وافتخر تقول الفنانة المتألقة
.