عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، لليوم 11 على التوالي، بعد الزلزال المد مر .
متابعة :م.ف
لازالت فرق الإنقاذ بحضور ممثلي السلطات وأعوانها وعناصر الدرك الملكي تواصل عمليات الإغاثة والبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، لليوم 11 على التوالي، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد، مساء 8 شتنبر الجاري.
وتشهد مختلف المناطق عمليات الإغاثة والمتضررة جراء الزلزال الذي أسفر عن وفاة 2946 و6125 إصابة، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة تجلت في انهيار وتد مير منازل وبيوتات، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
كما يساهم العديد من الأطباء والممرضين في تنظيم قوافل طبية لفائدة المتضررين من الزلزال، والتي انضافت إلى المستشفيات العسكرية الميدانية التي نظمها الجيش المغربي منذ الوهلة الأولى بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس .،
ها وقد بعث الملك محمد السادس برقيات شكر وامتنان إلى منسقي فرق البحث والإنقاذ الدولي لكل من المملكة المتحدة، وإسبانيا، وقطر، والإمارات،حسب لاماب.
حيث أعرب الملك عن شكره لفرق البحث لما بذلوه من جهد في سبيل تقديم المساعدة على إثر الزلزال المد مر الذي ضرب منطقة الأطلس الكبير.
كما واصلت القوات المسلحة الملكية، توزيع الخيام بعدد من المناطق المتضررة، من بينها إقليم تارودانت، كما انطلقت عملية إحصاء المنازل المنهارة أو المتضررة بهدف منح أصحابها تمويلات لإعادة بنائها.
وكان الديوان الملكي أعلن في بيان الخميس، أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم لأصحاب المساكن المنهارة كليا، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا، كما ستُمنح مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم لكل أسرة متضررة