احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أصبحت شوارع ودروب وأزقة سيدي سليمان تعرف حالات شادة من العربدة والقذف والسب والشتم حتى طال الأمر الذات الإلهية خصوصا في الأحياء التي تعاني الهشاشة الإجتماعية وتعرف أوكارا لبيع الماحيا والقرقوبي والحشيش ،ناهيك عن طبيعة الإعتداءات التي تال بعض المواطنين خاصة في بعض الأماكن الهامشية ،حتى نهارا أحيانا وأمام الناس مما جعل جل الساكنة مستاءة من هذا الوضع أمام نقص دوريات الأمن الوطني خصوصا بالأحياء التي تطبعها وعورة ازقتها ومسالكها كحي أولاد مالك وأولاد الغازي ودوار جديد والغماريين وحومة الجامع،بسبب قلة الموارد البشرية.
غير ان المثير في المسألة تسلح مجموعة من الشباب السليماني ليلا بسواطير وسكاكين من الحجم الكبير وإشهارها في الشارع العام امام مرأى الجميع والتلفظ بكلام نابي يندى له الجبين مما يثير غضب الساكنة أمام الخصاص المهول الذي تعاني منه إدارة الأمن الوطني بمدينة سيدي سليمان مما يجعلها غير قادرة على تغطية كل أنحاء المدينة أمام تزايد كثافتها السكانية.
